بين أوراق الخيال وأوتار الواقع: مغامرة «ميرفت حسين» في عوالم”إكسورديوم”
مغامرة «ميرفت حسين» في عوالم"إكسورديوم"

حوار : دينا حسين
في عالمٍ مليءٍ بالكلمات الصاخبة والأفكار المثيرة، هناك كاتبة تتجاوزت حدود الواقع، وكلماتها تتراقص على أوتار الخيال، تنسج أساطيرًا وتبني عوالمًا جديدة، الكاتبة “ميرفت حسين الطنب”، هذا الحوار لم يكن حوار عادي، بل هو مغامرةٌ في عقول، رحلةٌ عبر الزمن والأبعاد، حيث يلتقي الواقع بالخيال، والكلمات تتحول إلى سحرٍ يحملنا بعيدًا.
الكاتبة « ميرڤت حسين الطنب » مؤلفة روايات مصرية ، مواليد 1993 تدرس ادارة أعمال . بدأت المسيرة الكتابية فى 2016 بكتابة بعض القصص القصيرة وبعض الروايات على مواقع التواصل الأجتماعي والواتباد.

كان لـ” نيوز بالعربي” الحوار معاها حول منذ متى بدأت ميرفت رحلتها الأدبية؟ كيف تمكنت من تحقيق أحلامها وتجاوز التحديات؟، أسئلةٌ تحمل في طياتها قصةً ملهمة، واليوم سنكشف الستار عنها، دعونا نتعرف على الكاتبة” ميرفت” ونتعرف على أسرار خيالها وأهمية الدعم في رحلة الكتابة.
في البداية، الكاتبة “ميرڤت حسين” منذ متي بدأت الكتابة؟
بدأت الكتابة في سن السادسة عشرة، حيث كتبت خواطرًا وأبيات شعر بالعامية. ثم انتقلت إلى كتابة الروايات عندما بلغت العشرين من عمرها، لكنها واجهت تحديات عديدة، ولولا دعم أصدقائها وتشجيعهم المستمر، لما استمرت في ممارسة شغفها بالكتابة. دائمًا أشعر بالأمتنان لدعمهم الذي كان الحافز الأول والوحيد لرجوع شغفي للكتابة.
ميرفت من أعطاكِ الإلهام وقام بدعمك ؟
في بداية رحلتي الأدبية، استحضرت الكلمات كأوراق ملونة تتطاير في عقلي كانت الخواطر تتسلل إلى الورق كأنها ترقص على أوتار قلبها، كنت اكتب بالعامية، لكني كنت احمل في حروفي لغة الروح والشغف.
عندما انتقلت إلى كتابة الروايات، كنت اشعر وكأني ابني عوالمًا جديدة، كل حرف كان يحمل معه قصة، وكل جملة كانت تنسج خيوطًا من الخيال والواقع، كنت اتحدى الزمن والمكان، تجربة الحب والفراق، واكشف أسرار النفس البشرية،ولكن الطريق لم يكن مليئًا بالورود فقط. كانت هناك تحديات، أوقات تشكيك، وأصوات تحاول إخماد شرارة إبداعها، لكن أصدقائي من الإكسو-آل كانوا دائمًا هناك، يشجعوني ويذكروني بأني امتلك الموهبة والقوة لتحقيق أحلامي، هما الدعم الأكبر لي، لكن اريد أن أذكر بالتحديد اسماء أصدقائي « امل_ زيزي _ روان عائشه مروة _سمر وأيضا سحر وشيماء» لقد غمروني بالكثير من الدعم والحب الغير مشروط حينما كان لا يعرفني احد، وكلما تعرضت للانتقاد وقررت التوقف عن الكتابه سرعان ما يغمروني بدعمهم وأستطيع المضي قدماً لتحقيق ما أريد.
وكانت “سارة طارق”، المدققة اللغوية، كالملاك الذي يحمل قلمًا من ذهب، قامت بتنقيح كلماتها، ترتيبها، وإعطائها لمسة نهائية، كانت تساعدها في تجاوز العقبات وتحقيق الكمال.
الكاتبة ” ميرڤت ” لماذا تفضلين تصنيف الفانتازيا ؟
في عالم الخيال، تتجلى قوة الكلمات وتتحرر الخيالات، هناك لا قيود، لا حدود، فقط أفق لا يعرف النهاية. أنا الساحرة، الكاتبة، الراوية، وأنا من أصنع العوالم وأرسم الأساطير.
البطل ليس مقيدًا بالجاذبية الأرضية، بل يمكنه الطيران بأجنحة من الضوء أو الانغماس في أعماق البحار بدون أن يحتاج للزفير. يمكنه أن يتحدث مع الحيوانات ويفهم لغة النجوم. أما الشرير، فهو يتلاعب بالزمن ويخترق الأبعاد، يمتلك عقلًا متفتحًا للأفكار المظلمة ويستدرج النفوس إلى الهاوية.
في هذا العالم، يمكنني أن أكون ملكًا أو جنية، تناغمًا من الطبيعة أو مخلوقًا من الظلام. يمكنني أن أكتب قصصًا عن الحب الخالد، الحروب السحرية، والمغامرات البعيدة. أنا الساحرة، وكلماتي هي السحر.
هل قام أحد بمساعدتك فى نشر الرواية ؟ وما كانت تكليف النشر ؟
في عالم الكتابة، يتقاطع الحلم مع الواقع، والشغف يلتقي بالتحديات، لكاتب مبتدأ مثلي، نشر الرواية ليس مهمة سهلة. دور النشر يميل غالبًا للكتّاب المعروفين، وقليل منهم يجرؤ على المغامرة مع الكتّاب الجدد.
عندما قررت نشر روايتي و رقيًا، واجهت تحديات كبيرة، تعدد دور النشر المحتالة و المتسلطة أضاف صعوبة إلى المعادلة، لهذا السبب، قررت اللجوء إلى النشر الذاتي. هذا يعني أنني سأتحمل كل المصاريف، وأنا من سأكون المخرج الوحيد لروايتي، في هذه الرحلة، وجدت دعمًا غير متوقع من مدير مكتب المحاماة الذي أعمل فيه السيد “الروبي علي” لم يقدم لي فقط المال، بل أيضًا الدعم والتشجيع. حينما أجريت أول حوار صحفي، كان يرغب في التقاط صورتي بنفسه ووضعها في المقال. كأنه والدي، نظر لي بنظرة فخر وتحفيز.
والداي أيضًا لم يبخلوا علي بالدعم، بعد أن حصلت على المبلغ المالي، ذهبت إلى دار النشر “زين” و أخبرتهم أنني أرغب في طباعة الرواية والحصول على رقم الإيداع.
أما التوزيع والنشر، فكانت مهمتي الخاصة قمت بتوزيع 4 طبعات بنفسي، وتعاونت مع سلسلة “ستور جيمس ميجا ستور” لتصبح المنفذ الحصري لرواياتي.
وبعد أن نفدت الطبعات، قمت بنشر الرواية عبر المواقع الإلكترونية لتكون متاحة للقراءة مجانًا. أسعى دائمًا لنشر اسمي و كتاباتي أكثر من الربح، وهذا هو هدفي ككاتبة مبتدأة.
قمتي في الإهداء بذكر الوالدين بكتابة { إلى أبى العزيز حسين وأمى الغالية أمينة اللذان قد لا يقرأن حرف من هذا الكتاب } لماذا قمتى بذكز هذه الجزئية ؟
نعم كتبت إهداء لوالدي ووالدتي على الرغم انهم لن يقرأوه، لأن والدتي ربة منزل غير متعلمة وأبي لا يهوى القراءة، ولهذا قمت بالجلوس بجوارهم مازحة وأخبرتهم لقد كتبت إهداء لكما هذه المرة حتى لا تحزنا وحين قرأت ما قمت بكتابته لهما، أبتسمت أمي وانا داخل أحضانها أمسك بروايتي بينما ضحك أبي وقال: بالفعل لن أقرأ ولكن سوف أتباهى بكِ أمام أصدقائي، « نحن عائلة بسيطة أبسط الأشياء تجعلنا نبتسم » .
ما كان هدفك عند كتابة هذه الرواية ؟
كنت أريد التعبير عن أمتناني وحبي لفرقة إكسو الغنائية والإكسوـآل (معجبين إكسو)، منذ أربع سنوات ونصف كنت أعاني من “إكتئاب عصبي” وما زاد الأمر سوء وفاة صديقة طفولتي، شعرت أنها نهاية كل شيء، كان هناك ظلام دامس وغرفة مظلمة أغلقت أبوابها ونوافذها عليِ، حتى أنني حاولت إنهاء كل شيء للحاق بصديقتي لعلي ألقاها وأخبرها عن مدى إشتياقي ولكن الله أرد لي النجاة والحياة؛ في تلك الإيام قامت أبنة عمي “أبرار” بتعريفي على فرق الكيبوب، لأكون صادقة لم يعجبني الصخب المزعج في أغاني الكيبوب، فأنا أحب الأغاني الكلاسيكية الهادئة، حتى جاءت الصدفة التي غيرت كل شيء.
أقتراح اليوتيوب أغنية« let out the beast » لفرقة كورية جنوبية تدعى « Exo »، بدون مبالغة لقد قمت بإعادة تشغيلها لما يقارب العشر مرات، أصواتهم رائعة حتى أنني كنت أرقص لا إراديا، ثم أستمعت لأغنية« Don’t go »الخاصة بنفس الفرقة وقررت حينها أن أعرف كل شيء عنهم وقد كان، تأثرت بهم و بأخلاقهم و تواضعهم و نصائحهم الدائمة بالسعي وراء أهدافنا ولا مكان لليأس وتعرفت بفضلهم على الكثير من الأصدقاء نتشارك في ذوقنا الموسيقي ثم تناسيت أن هناك يوم كنت فيه على وشك إنهاء حياتي والمغادرة؛
بفضلهم أنا هنا ولدي الكثير من الأصدقاء يدعموني والكثير من من يغمروني بحبهم الغير مشروط
فقررت أن أكتب رواية عن مفهوم الفرقة وأقتبس الرواية من أغانيهم و أزين رواياتي بأسماؤهم و أجتهد حتى تكون رواية تستحق أن تحمل أسماؤهم وتعبر عن أمتناني وشكري لهم .
هل شخصيات هذه الرواية حقيقية ؟ ومن كان مصدر إلهامك لكتابة الرواية غير فرقة EXO ؟
أريد تنميق هذه القطعة بعض الشخصيات حقيقة كالأبطال الذكور ” الأثنى عشر ” أما عن باقي الشخصيات فهم من وحي خيالي؛ أما عن إلهامي فقد أتت لي الفكرة أثناء، مشاهدة الفيديو الخاصة بأغنية « MaMa » لـ Exo والتي تتحدث عن كوكب إكسو القوى الخارق للأعضاء وحينها قررت كتابة رواية تسرد ذلك المفهوم ولكن بخيالي الخاص.
جملة { إذا كان الإنتظار منهج فإنه الحب } هل يوجد سبب لجود هذه الجملة فى مقدمة الرواية ؟
نعم بالفعل مميز؛ قمت بأختيار هذه الجملة لأنها كلمات قائد فرقة إكسو للمعجبين، كان يريد بث مفهوم الصبر الصحيح داخلنا؛ إذا كنت تستمتع بالفعل بإنتظار شخص تحبه فأنت بالتأكيد واقع في الحب وتفعل هذا بهدف الحب، فالإنتظار يصبح ممل لمن لا تهتم به؛ لهذا آراها جملة من أعظم الجمل التي تشرح مفهوم الصبر والحب، لا يمكن أن تمل من من تحب حتى وإن ظللت في إنتظاره سنين لهذا إذا كانت روايتي رائعة وأحبها القاريء لن يمل من أنتظار باقي أجزاءها وسيظل الحب والشغف كما هو.
ما هي قوة الأثنى عشر عضواً ؟
الحامي ” kris ” قوة النار « روح التنين » .
الحامي ” Xiumin ” قوة الجليد .
الحامي ” Lohan ” قوة التحكم الذهني .
الحامي ” Suhu ” قوة الماء .
الحامي ” lay ” قوة الشفاء .
الحامي ” Byun Baek Hyun ” قوة الضوء .
الحامي ” Chin ” قوة الرعد والبرق .
الحامي ” Chanyeol ” قوة النار (روح العنقاء) .
الحامي ” Do Kyung Soo ” قوة الأرض .
الحامي” Tao ” قوة التحكم في الوقت .
الحامي ” Kay ” قوة الأنتقال اللحظي .
الحامي ” Sehun ” قوة الرياح .
لماذا قمتي بذكر 12 عضو رغم أنهم أصبحوا 9 أعضاء فقط ؟
قمت بالتحدث عن « الأثنى عشر » عضو لأن مفهوم قوة إكسو كان عن « أثنى عشر » عنصر وكنت أريد إحياء ذكرى باقي الأعضاء في قلوب المعجبين، كمان أنني لا يمكنني إقتباس جزء غير مكتمل من مفهوم الفرقة؛بداية ظهور الفرقة كان الفيديو يتحدث عن 12 عضو جاؤوا من الفضاء لإنقاذ كوكب الأرض من الدمار «12 عضو يمتلكون 12 قوة مختلفة».
هل يوجد جزء قادم لتكملة سلسلة الرواية ؟
من المخطط له ان سلسلة «إكسورديوم » ستكتمل بعد أربع أجزاء لأن لايزال هناك الكثير لسرد، فنحن هنا لا نسرد قصة 12 بطل بل نحكي عن قصة كوكب كامل له قوانينه وغموضه وقصص مختلفة للعديد من الشخصيات؛ وأبذل جهدي لإنهاء السلسلة في أربع أجزاء فقط ولكن إن تطلب الأمر زيادة الأجزاء حتى لا يحدث خلل بالأحداث وتوازن الحبكة والترابط سأفعل بالتأكيد، فأنا أريد أحترام عقل قارئي.
لماذا قمتي بوضع تاريخ 2021 فى بداية الرواية ولم تضعى تاريخ ترسيم EXO 2012 ؟
لم أكتب تاريخ الترسيم لأن من كان على المسرح تسعة أعضاء وليس 12 عضو ثم بعد فترة أنضم لهم { لوهان – وتاو }كنت أريد بهذا بث الأمل بقلوب المعجبين، أنه وعلى الرغم من إستحالة الأمر ربما يجتمع الإثنى عشر عضو من جديد كما حدث في رواية«إكسوروديوم» .
هل « الملكة الرابعة » أقتبست من أغنية lotto ؟
هذه ملاحظة رائعة حقًا لم يلاحظها الكثيرون، نعم بالفعل، مشهد « الملكة الرابعة » حينما كانت مقيدة بالشجرة مقتبس من مشهد الفتاة في أغنية ” lotto “، كما أخبرتك من قبل الرواية مقتبسة من فيديوهات أغاني Exo لهذا كنت أريد من وقت لأخر إظهار شيء يفيد التلميح لأحد الفيديوهات أو كلمات لأغنية تخصهم .
في الجزء الاول كان المحامي المختار ” كيونغسو ” كيف أصبح فى الجزء الثاني المحامى المختار ” بيكهيون “؟
حسنًا هذا سؤال جيد، الحامي كيونغسو حامي عنصر الأرض هو بالفعل الحامي المختار ولكن لشيء واحد، النبؤة قالت أنه الحامي المختار لإنهاء لعنة القمر الأحمر، فأن دوره يتمحور في النبؤة حول إنهاء تلك اللعنة، بالجانب الأخر ذكرنا في الجزء الثاني أن هناك نبؤة في مملكة الجان الشرقية وهي أنه من نسل ملك الجان برقان سيأتي الحامي الأقوى من بين جميع الحماة وقوته لن يصمد أمامها أحد وسيرث عرش مملكة الجان، ذلك المختار هو الحامي بيكهيون حامي عنصر الضوء فقد رآينا عظمة قوته بالفعل حينما أستطاع أصابة معظم الحماة بضرر وإصابات بالغة من هجوم واحد أثناء التدريب؛ وهنا يتضح مدى أختلاف النبؤتين ودور كلًا من المختارين.
الكاتبة ميرڤت حسين دعينا نتحدث عن الجزء الثاني من الرواية، لماذا قمتي بوضع كلمت ييشينغ فى الجزء الثاني؟
جملة « جانغ ييشينغ » تقول:-” هناك قول مأثور في الصين “الأمواج الخلفية لنهر اليانغتسي ستدفع الأمواج الأمامية؛ آمُل أن نستطيع نحن إكسو مع عملنا الجاد أن نغير الجزء الثاني من هذا القول وأن نقف إلى الأبد فوق القمة»، ومعناها أن الجديد يهزم القديم ويأخذ مكانه وكان ييشينغ حينها يريد أخبارنا أنه وإكسو سيعملون بجد للأحتفاظ بتواجدهم على القمة وجعل نجمهم ساطع دائماً لا يبهت نوره مهما جاء غيرهم من النجوم.
لهذا كنت أريد تخليد جملته في روايتي لأنه وعلى الرغم من مرور 13 عام على ظهور الفرقة لايزال نجمهم لامع وساطع وقد صدق ييشينغ في وعده، وهذا يجعلني أكثر حماسة لبذل الكثير من أجل سطوع نجمي كنجم فرقتي المفضلة .
لماذا قمتي بذكر الحضارة المصرية القديمة فى هذا الجزء من الرواية ؟ ولماذا سيذهب لوهان إلى مصر؟
في عالم الغموض والأسرار، حيث يتداخل الخيال بالواقع، تجدني أتنقل بين الأبعاد والحقائق. ذكرتُ “الحضارة المصرية” في رواياتي، لأنها تحمل في طياتها الكثير من الغموض والعظمة. كذلك لأنني امرأة مصرية، أردت أن يرمز كتابي لبلدي وحضارتي.
وبما أنني مصرية مسلمة، فلا يجوز أن يُطلق لقب “إله” على شيء غير الله. لذا قمت بتبديل لفظ “الآلهة المصرية” إلى “الحراس”. وهم حورس وسخمت وسوبيك وأنوبيس، أظهرتهم بشكل يليق بقوتهم ومهامهم.
ولم تقتصر الرواية على الحضارة المصرية فقط، لقد دمجت بعض الأساطير الإغريقية أيضًا في روايتي، نظرًا لتأثيرها عليّ، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يجبر لوهان على الذهاب إلى مصر؟، الإجابة تكمن في قوة “عين الشيطان الأول”.
تروي الأسطورة أنه في الحقبة الأولى لكوكب إكسو، تم الانتصار على الشيطان الأول والقضاء عليه. لكنه كان يملك عينًا، مصدر قوته، بعد هزيمته، تناثرت العين وانقسمت لثلاث زمردات تُعرف بـ “زوكسان”، إذا استطاع لوهان أن يمتص قوة الثلاث زمردات، سيصبح قوة الحامي الذهني لا يمكن وصفها بالكلمات.
الزمردة الأولى تتواجد بالهرم الأسود في مملكة ثاناتوس على كوكب إكسو، أما الثانية، فهي في أرض كيميت (مصر) داخل الهرم الأكبر، أما الزمردة الثالثة، فهي في العالم السفلي، لذا، إذا كان لوهان يريد الاستحواذ على هذه القوة الهائلة، يجب أن يمتص قوة الثلاث زمردات.
ذكرتي جزء صريح من مفهوم أغاني فرقة إكسو وهو ” المستنسخين إكسو إكس ” لماذا ؟
كنت أريد التعمق أكثر في مزج مفهوم إكسو في الفيديوهات بروايتي ولهذا قررت إضافة المستنسخين (إكس إكسو) فإنهم الأقتباس الأعمق لسرد مفهوم إكسو والتلميح بأن هذه الرواية آتت بفضل هؤلاء الفنانين العظماء الذين قاموا بإلهامي بكل شيء بخطوط رفيعة قمت من خلالها برسم طريق كبير وسلسل لعالم أكبر وأعظم وهو عالم كوكب إكسو .
هل يوجد قراء للرواية خارج مصر ؟، وإن وجد ما أسم هذه الدول ؟
نعم بالطبع لدي قراء من «العراق – الأردن – تونس – الجزائر – ليبيا – السعودية».
ما هو أول شعور أنتابك عندما تم نشر الرواية خارج مصر ؟
شعرت بالسعادة تغمرني لا أصدق أنها أصبحت متاحة ورقيًا لخارج مصر والمتابعين أصبحوا يرسلون لي بعض الصور للرواية في الأماكن الشهيرة لمدينتهم .
منذ متى وأنتِ تكتبين هذه الرواية ؟
أخذ مني كتابة الجزئين ” عامين “، ولكن ما أرهقنى كتابته حقا،هو ” الجزء الثاني ” لما به من حبكات درامية وترابط للأحداث فأن بداية الأحداث الحقيقة وبداية القصة في الجزء الثاني، الجزء الأول ما هو ألا تمهيد وتعريف للشخصيات والأحداث القادمة.
ميرڤت منذ متى وأنتِ تدعمين الفرقة ؟
منذ 29 فبراير 2020 وكدت أقترب من عامی ” الخامس ” كاإكسو-ال “، ربما هذه مناسبة تستحق الإحتفال بالنسبة لى، فأنا شخصية تميل للتغير وأشعر بالملل من كل شيء وخاصةً الروتين، ولكن لا يزال شغفي وحبي لهم كما كان، ربما لم أعد أكتب عنهم كتير على موقع التواصل الإجتماعي ولكن لازلت أستمع لهم وأتباعهم بنفس الشغف والحماس ومقدار الحب والأمتنان الساعه كم من رفع الخبر.
هل أنتِ من قام بتسمية « إكسورديوم » للرواية ؟
لا لم أكن أنا أختيار أسم الرواية “إكسورديوم” من قبل صديقتي زيزي، بعد البحث والكتير من المناقشات مع المتابعين، إذا مامعنی ” إکسوردیوم ” ليساطة أنه إسم جولة إكسو ومعناه البداية، أسم غامض يحمل معمى بسيط ومتعلق بالفرقة وهذا المطلوب .
هل قمتي بتصميم الغلاف للجزئين ؟
الغلاف الأول لم أتدخل في تصميمه فقد قدمته ” دار زين للنشر والتوزيع”بالمجان وقام بتصميمه المصمم ” محمد علي ” أما الغلاف الثاني فكان مع ” دار مرسال ” للنشر والتوزيع والترجمة وكان من أختياري وقامت بتصميمه مع المصممة «رحاب مجدى».
الكاتبة « ميرڤت حسين » من هو الكاتب المفضل لكى؟ وما هى الروايات المفضلة ؟
الكاتب المفضل “نجيب محفوظ” و “جوان رولينغ”
والروايات المفضلة سلسلة ” هاري بوتر ” و ” عبث الأقدار” .
سلسلة هاري بوتر جعلتني أحب تصنيف الفانتازيا واتشوق لكتابته ومشاهدة او قراءة كل ما يتعلق به، عبث الأقدار من الروايات التي تأثرت بها كثيرًا في مرحلة الثانوية ولازالت الحكمة التي بها محفورة بداخلي.
هل كانت الرواية فى معرض الكتاب هذا العام ؟
ليس لدي أي عمل هذا العام في معرض الكتاب فكنت قد أخبرت متابعيني أن بعد الجزء الثاني من الرواية سأخذ فترة راحة لمدة سنة .
ما هي الاجابات والسلبيات نحو معرض الكتاب؟
إيجابيات المعرض أن هناك أحتمال كبير في زيادة عدد القراء وعرض رواياتك في محيط أكبر، أما السلبيات أن لا أحد يدعم الكاتب المبتدأ، الجميع يريدون الكتب الشهيرة للكتاب المعروفين لإلتقاط الصور بها، القليل من المغامرين الذين سيدفعون مقابل خوض تجربة القراءة لكاتب مغمور مبتدأ .
ماهو أكثر تعليق تأثرتى به ولماذا ؟
منذ عامين كنت أقوم بتنزيل روايتي للقراءة المجانية على مواقع خاصة بالروايات لا أحد كان يعلم بى فى هذا الوقت، وكان معظم القراء فتيات وجميعهم كانوا أصدقائى دائماً كانوا يدعمونى، فى يوم جائنى تعليق من فتى أسمه ” محمد سليمان ” كان يقوم بدعم وشكر روايتى وطريقة السرد والخيال، فى هذا الوقت كنت سعيدة بشدة كبيرة رغم التعليقات الأخرى من أصدقائى، إلا أن هذا التعليق تعمق داخل قلبى لاننى لم أرى أى تعليق من فتى وأيضاً نادراً أن وجد فتيان يقرأون روايات وبالأخص تصنيف الفانتازيا يوجد له أشخاص معينة تقدره وتفهمه .
وفي النهاية هل بدأت فى كتابة رواية جديدة ؟
كنت أخطط لكتابة رواية جديدة عن ” تناسخ الأرواح ” ولكن لا تزال قيد التخطيط والتنفيذ .
تحميل كتاب إكسورديوم ماضي الحماة Pdf
نيوز بالعربي
نيوز بالعربي
https://noor-book.com/tdui4gv
https://noor-book.com/f0htria
راي بعض القراء في الرواية



