عقب محاولة الشروع بقتل الرئيس السابق دنالد ترامب وفشل المحاولة لم تكن هذه أول محاولة لإغتيال مرشح ولا رئيس رئيس أمريكى فإن عجلة التاريخ تذكر العديدمن هذه المحاولات، الجميع يعلم أن إقتاء السلاح لأى مواطن أمريكى عملية لها صفة الإباحة لذلك نسرد الحالات التالية:
لم يكن سقوط الرئيس السابق دونالد ترامب على الأرض، فجر الأحد، ممسكاً بوجهه بعد محاولة الشروع فى إغتياله الفاشلة خلال تجمع حاشد فى بنسلفانيا، أول محاولة من هذا النوع بتاريخ الولايات المتحدة! اليكم قائمة طويلة من الرؤساء والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة الذين تعرضوا لهجوم إطلاق النار ومصيرهم بعدها.
تعرض العديد من الرؤساء والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة للهجوم في تاريخ الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير شبكة CNN لعام 2011 وقائمة حالات العنف السياسى التي تشمل الهجمات على أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس والمحافظين التى جمعتها مكتبة أبحاث CNN .
وقد نجا العديد من الرؤساء أو الرؤساء السابقين والمرشحين من محاولات إغتيال، وهم:
في فترة ما قبل الحرب الأهلية، أطلق النار على الرئيس أندرو جاكسون أثناء حضوره جنازة فى مبنى الكابيتول. أطلق المسلح حينها النار مرتين، لكن البندقية تعطلت.
كان الرئيس السابق ثيودور روزفلت، مثل ترامب، يحاول إستعادة وظيفته القديمة خلال حملة عام 1912، تم إطلاق النار عليه وهو فى طريقه لإلقاء خطاب فى ميلووكى على يد مالك حان، وقال روزفلت فى وقت لآحق إن نسخة مطوية من خطابه المؤلف من 50 صفحة أبطأت الرصاصة التى بقيت فى جسده لبقية حياته، ولاحقاً القى الكلمة رغم ما حصل.
كان فرانكلين دى روزفلت رئيساً منتخباً عندما أطلق قاتل محتمل النار عليه فى ميامى عام 1933، وقد أخطأ مطلق النار ويدعى جوسيبى زانغارا، روزفلت لكنه قتل عمدة شيكاغو أنطون سيرماك، ليتم إعدامه صعقاً بالكهرباء بعدها.
وتعرض هارى ترومان، الذى تولى الرئاسة بعد وفاة روزفلت، لإطلاق نار من جانب البيت الأبيض من قبل القوميين البورتوريكيين فى عام 1950.
أطلق النار على حاكم ألاباما جورج والاس، وهو من دعاة الفصل العنصرى والذى كان يترشح للرئاسة للمرة الثالثة فى عام 1972، بعد حملة إنتخابية خارج واشنطن العاصمة، وقد أدى إطلاق النار الى إصابته بالشلل من الخصر الى الأسفل، وأعاد التفكير فيما بعد فى سياساته.
واجه جيرالد فورد محاولتى إغتيال فى تتابع سريع فى عام 1975، وتم إعتراض لينيت “سكويكى” فروم، وهى من أتباع زعيم الطائفة تشارلز مانسون، قبل أن تتمكن من إطلاق النار على فورد فى سكرامنتو بكاليفورنيا، وبعد أسابيع، أطلقت إمرأة تدعى سارة جين مور النار على فورد فى سان فرانسيسكو لكنها أخطأت الهدف لأن أحد المارة أمسك بها.
أطلق النار على رونالد ريغان عام 1981 خارج فندق هيلتون فى واشنطن العاصمة، بعد إلقاء خطاب، أصيب سكرتيره الصحفى، جيمس برادى، بجروح أكثر خطورة من ريغان وأصبح فيما بعد ناشطًاً فى مجال السيطرة على الأسلحة، وقضى جون هينكلى، مطلق النار على ريغان، عقوداً من الزمن فى مصحة للأمراض العقلية. تم إطلاق سراحه من الرقابة القضائية عام 2022.
اتهم رجل من ولاية أيداهو بمحاولة إغتيال باراك أوباما عندما أطلق النار على البيت الأبيض فى عام 2011.
يواجه جميع الرؤساء تهديدات ويحصل جميع الرؤساء السابقين أيضًا على حماية الخدمة السرية مدى الحياة.
كان أبراهام لينكولن أول رئيس يموت بالإغتيال. أصيب برصاصة فى مؤخرة رأسه عام 1865 أثناء ظهوره فى مسرح فورد فى واشنطن العاصمة، على يد جون ويلكس بوث، وهو ممثل فى المسرحية فى تلك الليلة ومتعاطف مع الجنوب، فر بوث من مكان الحادث وأصيب بالرصاص عندما قبض عليه بعد أسابيع فى فرجينيا.
أطلق النار على جيمس غارفيلد فى محطة قطار فى واشنطن العاصمة فى يوليو 1881، وتوفى متأثراً بجراحه بعد أشهر، فى سبتمبر، فى نيوجيرسى، أطلق النار على غارفيلد على يد تشارلز غيتو، وهو مؤيد سابق ساخط يعانى من مرض عقلى وكان غاضباً لعدم حصوله على وظيفة فى إدارة غارفيلد، ليدان بعدها غيتو ويشنق في غضون عام.
أطلق النار على ويليام ماكينلى فى سبتمبر 1901 فى بوفالو، نيويورك، على يد الفوضوى ليون كولغوش، وكان ماكينلى يظهر فى معرض “بان أميريكان” وبقى لعدة أيام فى بوفالو قبل أن يموت متأثراً بجراحه، وأُعدم كولغوش صعقاً بالكهرباء بوقت لآحق.
قُتل جون إف كينيدى على يد القناص لى هارفى أوزوالد فى دالاس فى نوفمبر 1963 بينما كان يقود سيارة ليموزين مفتوحة السقف على طريق خلال عرض، وقبض على أوزوالد، وهو متعاطف مع السوفييت، بعد أيام من إطلاق النار، قُتل أوزوالد على يد جاك روبى فى قبو مركز شرطة دالاس.
كان شقيق جون كينيدى، روبرت كينيدى، عضوا فى مجلس الشيوخ عن نيويورك عندما كان يترشح للرئاسة فى عام 1968، تم إطلاق النار عليه فى فندق أمباسادور فى لوس أنجلوس فى الليلة التى فاز فيها بالإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى فى كاليفورنيا، ولا يزال قاتله سرحان سرحان فى السجن فى كاليفورنيا، وقد تم رفض طلب الإفراج المشروط عنه مؤخراً.
