اختتمت القوى السياسية والوطنية السودانية مؤتمرا في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، برعاية مصرية تحت عنوان “معًا لوقف الحرب في السودان”.
وقدمت هذه القوى الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على دعمهم للسودان وشعبه خلال الأزمة التي يمر بها.
وشهد المؤتمر، الذي استمر لساعات عديدة، مناقشات بين القوى السياسية والوطنية السودانية بهدف تحقيق توافق لإنهاء الصراع.
وأكدت القوى السياسية السودانية تقديرها للجهود المصرية لحماية دماء الشعب السوداني.
وبحسب البيان الختامي للمؤتمر، اتفق المشاركون على الحفاظ على وحدة السودان والعمل سويًا من أجل تحقيق آمال الشعب السوداني بالحرية والاستقرار.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار الحرص المصري على مساعدة السودان الشقيق للخروج من أزمته الحالية ومعالجة تداعياتها الخطيرة، انطلاقاً من العلاقات الأخوية العميقة بين البلدين.