“تقرير / آيـــــــه حـلمـــــــي
شاي ونسكافيه إيه الحكاية؟،
في الوقت التي تشهد فيه جمهورية مصر العربية حالة من إنقطاع الكهرباء، أثر على طلاب الثانوية العامة الذين لم يستطيعوا المذاكرة بسبب الظلام والحر، فقررت الكنائس في مصر فتح أبوابها لكل لطلاب الثانوية العامة.
بهدف نوع من مساعدة الطلاب حتى يستطيعوا المذاكرة في الكنائس داخل القاعات المكيفة المزودة بمولدات كهرباء وخدمة الإنترنت، بالإضافة إلى الي تقديم الشاي والنسكافيه مجانًا، ليتم توفير كل سبل الراحة للمذاكرة في هدوء المساجد تفتح أبوابها للجميع سواء شاب أو بنات
_وأعلن مسجد “الصحابة” بجوار نادي “ناصر” الرياضي في طنطا فتح أبوابه لطلاب الثانوية العامة من الساعة السادسة حتى الساعة العاشرة مساء، على أن يكون الطابق الأول للبنين والطابق الثاني للبنات. تكاتف من المصريين في الظل أزمة الكهرباء ولكن مع تلك المشكلة التي حلت على طلاب الثانوية العامة في هذا العام، لم يفشل المواطنين في الاستسلام لها بل تكاتف الجميع لإيجاد حلول تساعدهم على المذاكرة برغم زيادة فترة إنقطاع الكهرباء، فقد عادت الوحدة الوطنية متمثلة في “مسلمين في الكنائس ومسيحيين في الجوامع”.
الفنادق والنوادي والمراكز فتحت أبوابها مجانًا
_وانضمت أندية “الجزيرة” و “دكرنس” الرياضي و “الحوار” للألعاب الرياضية بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية إلى قرار سابقيها، وقررت فتح النادي الاجتماعي وقاعات لطلاب الثانوية العامة، من أجل المذاكرة والاستعداد للإمتحانات في ظل مد فترة تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 ساعات.
_كما أعلنت إحدى الشركات القائمة على إدارة الفنادق في بورسعيد فتح قاعة قصر “النورس” لطلبة الثانوية العامة، يوميًا من الساعة 12 ظهرا وحتى الساعة الـ9 مساء حتى نهاية شهر يونيو للمذاكرة وقت إنقطاع الكهرباء.حديث البعض “الشعب المصري يتصرف في ظل الصعبات” وأيضا البعض في حاله من الخوف بأن ذلك يسبب حاله تباطؤ الحكومة، وكسلها في محاوله إيجاد حلول لتلك المشكلة.