
تحل اليوم الذكرى العاشرة على رحيل النجم العالمي عمر الشريف، أحد أبرز رموز السينما المصرية والعالمية، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا وأعمالًا سينمائية لا تزال راسخة في ذاكرة الجمهور العربي والعالمي.
برز عمر الشريف في عدد من الأفلام العالمية التي شكلت محطات بارزة في مسيرته، أبرزها “لورانس العرب” و”دكتور زيفاجو”، حيث جسّد أدوارًا اتسمت بالكاريزما والأداء المتقن، ما منحه شهرة تخطّت حدود الشرق الأوسط.
ورغم النجاح العالمي، ظلّت حياة الشريف الشخصية محل اهتمام واسع، خاصة زواجه من الفنانة فاتن حمامة، والذي يُعد من أشهر قصص الحب في الوسط الفني. وقد غيّر ديانته من المسيحية إلى الإسلام للارتباط بها، قبل أن ينفصلا لاحقًا بسبب ظروف عمله بالخارج. وظلّ وفيًا لذكراها، حيث صرّح في لقاءات سابقة: “لم أحب امرأة بعد فاتن حمامة”.
وفي الذكرى السنوية لرحيله، أعادت العديد من دور السينما العالمية عرض أبرز أفلامه، فيما نظّمت مهرجانات سينمائية تكريمًا لمسيرته،